خليفة عزمني عبر جوال اخوي سعود
وخليفة دروب الطيب نهجه وسيسانه
من ال الصباح وذكرهم مع هبوب النود
وتاريخهم ما ينكره كون عدوانه
وانا أغلي سعود وحاسبه مثل اخوي العود
سعود الفهد والطيب يمشي بشريانه
صديقٍ صدوق ورفقته كل يوم تزود
ما هي رفقة اللي لا التفت صاحبه خانه
قبلت العزيمة ود ماقصدي المردود
خليجي وفي داره ومن بين صدقانه
انا ما اعترف ان بيننا فالخليج احدود
هذا خال هاذولا وذولاك جدانه
واعرف ان جمهور الشعر فالكويت احشود
يعرفون قدر الشعر معناه والوانه
اعز الكويت وشعبها والقلوب شهود
ونفسي لراعي الطيب ما هي بخوانه
مواقف قبايلها معي موقفن محمود
صغير وكبير الشعب حضره وبدوانه
وموقف جماهير الشعر ما هو بمجحود
لو الود ودي اشكر الكل باذانه
ولا اسج من ربعي هل الموقف المشهود
بعضهم فضى الرشاش في سكف ديوانه
عسى الله يمن داركم والسلام يسود
وعسى الله يرحم جابر وتبرد اكفانه
عسى الله يجملني وجودي من الموجود
وتلقون عندي ما حضرتوا على شانه
قصيدن يونسكم ولا يقرب المنقود
قصيدن على ساس الادب قام بنيانه
مهو صف حكى ما لقى من حكى به فود
تسامج معانيه وتنتقد على اوزانه
على كل صفحة صورته واقف وممدود
طموحه يحفظ الناس شكله وقمصانه
قصيدن احلاه شوي ومكرر ومعيود
دبل كبد جمهور الشعر طولة لسانه
تبنة ضهوره شلته واعلنت مولود
تلمع له اخدوده وتكحل له اعيانه
اتلفق لقاءاته بقصد النوايا السود
وعن آخر جديد افلان تستفسر فلانه
فلانه سكرتير المجلة ابو محمود
يضلل عقول الناس بافكار شيطانه
يحطون للشعر الصحيح العفيف قيود
والي خافوا الشاعر يقصون جنحاته
يقولون ما جانا على ما نشرت اردود
ومكاتبهم بكثر الاشادات مليانه
والي جاهم اللي ما له الا الله المعبود
يقولون سكرنا عددنا وبيبانه
والى جاهم اللي تسبقه واسطه ورود
يقولون بطلنا عددنا وعمدانه
لكن وقتهم ولا ولا ضنتي بيعود
وبيت بنوه بظلم ما دامت اركانه
ظهر للشعر عزة ومفتاحه المفقود
بعدما انسجن كم عام في جوف زنزانه
وترى اللي بيزعل يعتبر نفسه المقصود
على شان يدرون العرب وين عنوانه