آخر ماجادت به القريحه /
جتني تغصّ بدمعها وتقول تبآ للظروف
ويلعن ابو من طاوع العذال والوفق الردي
جتني وورد شفافها يذبل تحت غظ الكفوف
تزامن الحزن المهيمن والجمال الأبجدي
فيها انكسار الشمعدانه تحت صلفات السيوف
وفيها ندم هتلر على غزوالشمال الأبعَدي
وفيها أمل طفله تصلي بالحرم خلف الصفوف
وفيها خجل عذراء تعرت من بنانه للثَدي
قالت سألتك بالذي يدعونه العالم وقوف
اغفر وسامحني وخل اللي مضى يامسندي
مادت بي الدنيا ألم واستلهبت روحٍ عطوف
وتزاحمت كل المعاني من سهيله للجَدي
صديت عنها والسبب نفسٍ بها همّه ونوف
قلت اعذريني مامعي وقت لكلامك يابعَدي
تبعدني الخطوه معزّه عن دروبك ياهفوف
ازريت اجامل مثلكم على حسابي وجهَدي
قالت ابسأل عن مكاني قلت له فوق الرفوف
قالت ابي من ذكرياتي قلت راحت بسعَدي
واليوم غنّي شيلة الحرمان مع حزن الدفوف
ونوحي بكل اللي عطاك الوقت حبٍ سرمدي
...