عديت بالرجم الطويـل الموالـي
بطويق كـل النـاس مايجهلونـه
بين البطين وبين حـزوا زمالـي
فوق الحمـادة مشرفـاتٍ ركونـه
جلست في رأسـه وحيـدٍ لحالـي
مدهـال شيبـانٍ قبـل يدهلونـه
خطلان الأيدي مكرمين السبالـي
ملح القهـر بيدينهـم يشغلونـه
ياما وياما في زمان ٍ مضـى لـي
مشيت باطرافه وهـم يقنصونـه
أقفت عليهـم مظلمـات الليالـي
مثل السراب اللي زما الحزم دونه
حي الى مني ذكرتـه غـدا لـي
مثـل الهيـام وبالمعاليـق كونـه
ذقنا مرارتهـا علـى كـل غالـي
الله يمضيهـا بستـر ومصونـه
لـو انهـا ماتاخـذ الا الهزالـي
كـان الـردي لاراح مايفقدونـه
خطوا الكديش اللي من الهم سالي
مثل خروف العيـد يتنـا زبونـه
لامجلـسٍ بيـن ولا لـه دلالـي
وإن جا لزومٍ يقصر العلـم دونـه
وخطوا الولد قحزان بدر الكمالـي
يمشي بدربـه والعـرب يتبعونـه
فكاك عقدات النشـب والجدالـي
اللي على الأقراب تضفي ردونـه
فـرقٍ بعيـد بيـن الأول وتالـي
لاشك بعض الناس ما يبخصونـه
المجلس اللـي ماتجيـه الرجالـي
وش عاد بالكاشان لو يفرشونـه
بعض الحزوم أزين على كل حالي
ليصار راعي الحزم ربعه يجونـه
يامن يبشرني عسى نجـد سالـي
وعسى الجفاف اقفى وقفت احتونه
للسيل يامنتـج قـروم الرجالـي
الله لايرضـى لهـم بالمهـونـه